Tuesday, March 16, 2010

بنى اَدمين

العزيز"وجية"يدهشنا دائماً بقدرتة الفائقة على التعبير عما بداخلنا وسبر اغوار نفوسنا وترجمة ما نحاول التعبير عنة بمنتهى السلاسة والبساطة والصدق


راقبوا معايا لمشهد دة

 
 

Friday, March 12, 2010

باندا

شايفين دا إية؟


أكيد كلكم عارفينة

الباندا

عارفين انا حاطة صورتة لية؟

بيمثل لى إية؟

بحبة لية؟

بيفكرنى بإية؟

بيفكرنى بنفسى

فى إية؟

احنا الاتنين كائنات منقرضة

خلاص مبقاش منا كتير

ولما نخلص..ونمشى ..ونروح

هيتكلموا عنا بصيغة الماضى البعيد

هيقولوا كان زماااان فية كائن كدة

اسمة "الباندا"

عمره ما أذى حد

ولا زعل حد

ومقدرش يتحمل الحياة

حلوه ..أو وحشة..مفرقتش معاه كتير

المهم إنة مقدرش يكمل

قرر الإنسحاب

والإختتباء

والإختفاء

محدش يزعل علية ولا يرثى لحالة

لأنة عمرة ما كان سعيد بوجودة فى الدنيا

عمرة ما حس براحة

حاول كتير يتأقلم ويتعامل ويتعايش

بس اللى خلاه يزعل ..وينسحب

هو "الأذى"

"أذى" الناس اللى من غير سبب

Monday, March 1, 2010

سلوى

اعزائى كل أفراد الأسرة .... فاكرييين ..هى دى الدخلة السودة اللى كنت ناوية ادخل بيها عليكم بعد رحلة الأقصر وأسوان وأحكى لكم على اللى شفتة واللى حصلى هناك -ما تحاولوش أيون حصلتلى مواقفى مش ظريفة وكنت هاحكيلكم عنها - بدال ما أجيب كركدية ولا بلح كنت هاكتب عن سلبيات السفر لرحلة طويلة زى دى لسنجل مامى زى حالاتى بس بما إن نيتى كانت وحشة وبدأت بداية عوء
فإخدت على دماغى واليكم التفاصيل
سلوى
كونى سنجل مامى لا يعنى أننى أخوض معترك الحياة لوحدى بالتأكيد فية ناس كتير حواليا ربنا مسخرهم لدعمى دعماً لوجيستياً ومعنوياً-اللى كنت فاكرة لحد وقت قريب انة اهم حاجة واكتر حاجة مخليانى واقفة على رجليا لحد دلوقتى-مهملة تماما اهمية الدعم اللوجستى اللى هتظهر أهميتة من خلال سطورى القادمة...أرجع لشهادة مهمة للأمانة وللتاريخ لأسجل أن اللة منَ عليا بعائلة متماسكة حواليا فى كل وقت وكل مكان داعمين لكل خطواتى ومساندين ليا ولأبنى وأصدقاء مخلصين مهتمين بأمرى وأمر أبنى أجدهم عندما أحتاج اليهم وحتى واللة عندما لا احتاج فهم فى ضهرى-زى ما بيقولوا- دا طبعاً غير الهدايا السماوية المتمثلة فى هيئة بشر ربنا بيبعتهم فى طريقى وألاقيهم مهتمين بياوبيساعدونى بشكل أو بأخر
أما أنا فمنذ البداية قررت أننى لن أستسهل وأستسلم لإلقاء مسئولياتى وأعبائى على خلق اللة فتسلحت وتشددت لكى أخوض حربى بنفسى وأقود سفينتى بمجهودى وأهزم أعدائى بأسلحتى
أحد أهم الشخصيات المؤثرة فى حياتى هى سلوى اللى بتساعدنى فى شغل البيت..كلة كوم وسلوى كوم تانى خالص لية بأة لانها بساطة بتعمل كل الحاجات اللى أنا مقدرش أعملها (لضيق وقتى أو صعوبة تنفيذها عليا)ومينفعش متتعملشى ومقدرش أستغنى عنها يعنى هى مثلا اللى بتروح السوق وتشترى كل الطلبات وهى اللى بتجيب الجرايد وهى اللى بتحاسب بتاع اللبن وتتخانق معاة لأسباب متعددة منها انة أحياناًبيجيب لبن مغشوش أوبيحاول يضحك علينا فى الحساب وهى اللى بتستنا حمزةعلى باب البيت لأنة مش بيعرف يفتح الباب لوحدة وأنا باكون فى شغلى..والعديد والعديد من الأشياء التى لايتسع المجال لذكرها

بيقولوا إن الإنسان لا يحس بقيمة الأشياء إلا بعد فقدانها..وإن كنت استثنى نفسى من هذة القاعدة فأنا أقدرجيداً قيمة الأشياء صغر شأنها أو كبر ولكن ما يكسرنى ويهزمنى حقاً هو فقدانها..ولطالما روادنى إحساس بأنة فى يوم ما ..وساعة ما..وبشكل ما.سلوى-هتخلى بيا-وتتركنى فى غيابت الجب لوحدى..وللأسف هو دة اللى حصل فأثناء تحضيرى للغدا وسلوى بتتابع مسلسلها المفضل الأدهم محدش لو سمحتوا يستغرب انها مش بتساعدنى ولا حاجة لأننا عقدنا إتفاق غير مكتوب من الأول إنها هتعمل الحاجات اللى على مزاجها وبتعرف تعملها بس وأنا أعمل الحاجات اللى بعرف أعملها أو مبعرفش مش فارقة,على مزاجى أو غصب عنى ,دى قضيتى أنا وحيث اننى مواطنة غلبانة ولم يكن لدى ساعتها أى إختيارات وافقت على الفور-زى ما يكون ساعتها حد كان حاطط مدفع رشاش على دماغى-ورضيت بهذا الاتفاق المجحف والظالم-من وجهة نظر سلوى-والذى لم تكف حتى هذة اللحظة عن التذمر بشأن قيامها ببعض الأشياء خارج هذا الاتفاق زى الرد على التليفون مثلاً أو إنها تودى المكواة أحيانا أو تفتح الباب للضيوف وغيرها من الاشياء التى تعكر صفوها .. نرجع لموضوعنا -على فكرة احنا لسة فية- أحد أهم بنود هذا الإتفاق واللى اعلنتة سلوى من البداية إنها ملهاش دعوة بالأكل إلا بشراء الخضار وغسل الاطباق فقط وطبعاً انا وافقت على الفور أولاً لأنى معنديش أوبشن الرفض مع سلوى ثانياً.من كرم ربنا إن انا بحب الطبخ وباعتبرة أحد جوانب تفوقى الإنسانى
المهم وفى هذة الاثناء ألقت سلوى بقنبلتها فى وجهى والتى صادفتها -فى نفس اللحظة- ابتسامة عريضة ساحرة من الوسيم أحمد عز بطل المسلسل معرفش لية ساعتها حسيت إنة بيضحك عليا وفرحان فيا مع إنى واللة مفيش عندى اى حاجة ضدة دا أنا حتى حبيتة بعد ما حلق شعرة
"على فكرة أنا هتجوز بعد عشرين يوم"
"أسقط فى يدى"يا مصيبتى يا سلوى..هتأية...تتجوزى وبعد عشرين يوم بسسسسسس
مصيبتى!! اية الفال الوحش دة يا ام حمزة ..دا بدال ما تقوليلى مبروك
مبروك....مبروك على إية..على القرف والنكد والمرمطة؟؟ يا سلوى يا حبيبتى انا كنت فاكراكى أعقل من كدة..يا حبيبتى إنتى لسة صغيرة أوى
صغيرة ..دا اللى أدى خدوا الدبلون السنة اللى فاتت
ايوة يا سلوى اللى خدت الدبلون دى يعنى عندها كام سنة تفتكرى؟ ستاشر سبعتاشر بالكتييير أوى
يعنى أية ماتجوزش
لأ طبعاً محدش قال كدة..يعنى بلاش موضوع عشرين يوم دا خليها سنتين ..تلاتة-بينى وبين نفسى -إستنى حتى لما حمزة يعرف يفتح الباب لوحدة-
"لأ مش هينفع أصلة مستعجل أوى

الحمد للة مستعجل عشان هيسافر.صح يا سلوى هو هيسافر بعد الجواز كدة بعشر أيام...لألأ حرام بعد الجواز بشهرمش كدة

لأ مش مسافر ولا حاجة بس هو جاهز وإحنا جاهزين نستنى إية؟
إستنونى يا سلوى...متاخدونيش على خوانة كدة..قصدى يعنى الحكاية مش حكاية جهاز وبس
امال حكاية إية؟؟
انتو لازم تتعرفوا على بعض وتعرفوا طباع بعض..مش يمكن دا يا سلوى ميطلعشى ذا مان اوف يور دريمز؟
نعم؟؟
....قصدى يعنى تكون شخصيتة غير شخصيتك..سلوكة..طموحاتة..إنتى عارفة يا سلوى البرفكت ماتش دا بأة حاجة صعبة أوى اليومين دول وبعدين
على فكرة ..حاسبى انتى بتاع اللبن عشان مش هاجى من بكرةوابقى قوللى لسواق الباص ان حمزة نسى مقلمتة امبارح وهو راجع..وابقى اقولى لبتاع الفراخ يعرف الواد الجديد اللى جابة مكان البيت عشان لما تطلبى فراخ وابقى..وابقى...وابقى..
يالهوووووووووووى